عيد ميلاد زوجة الحضري وفستانها الفاضح

بالصور عيد ميلاد زوجة الحضري وفستانها الفاضح

هزي يافيفي وصقف يا حضري

صابرين زوجة الحضري ولقاء زوجة أوسة

بقلم أحمد كامل

لأن الطيور على أشكالها تقع ولأن الحضري أنسان بلا مبادئ أو ضمير ، فقد رزقه الله بزوجة تشبهه تماما وعلى الرغم مم يبدو للعيان من أن هذا عقاب من الله ، ألا أنني أراه رحمة منه ، فلو كان تزوج بأمرأة مصرية أصيلة لما تحملت أفعاله وسفهاته ، وقدرته الفائقة على الخيانة وضرب الحائط بكل الأعراف والتقاليد ، من أحترام العيش والملح ، وأحترام التعاقدات وكلام الرجال .

مؤخرا قام الحضري بعمل حفل عيد ميلاد لزوجته صابرين ، وربما يبدو الخبر عاديا ولكن طالما ذكرنا أسم الحضري فتوقعوا أي شئ ، الحفل كان صاخبا وحضر فيه مجموعة من المشاهير على رأسهم الفنانة المحترمة لقاء الخميسي ، زوجة أبن الزمالك البار المحترم الحارس محمد عبدالمنصف ، الذي عضضنا وسنعض أنامل الندم للتفريط فيه ، فلو أخذ ربع ما أخذه الحضري من فرص المشاركة لما رحل ، ولما كنا في هذا الموقف السخيف من البحث عن الكل السبل للخروج من مصيدة الحضري بأقل الخسائر .

كل ما سبق ربما يكون عادي لكن الذي لم يكن عاديا ،ما أرتدته زوجة الحضري المحترمة مدام صابرين حيث أرتدت فستانا أحمر تنافس به فساتين قنبلة الأثارة السينيمائية الأمريكية في الخمسينات

مارلين مونرو ، كان الفستان ضيقا لدرجة خيل للحضور أنه قد يتمزق من شدة ضيقه ، يبرز كل مفاتنها كاشفا لذراعيها وصدرها ، وكتب عليه حروف كلمة حضري ، ويبدو أن مدام صابرين قد صدقت أنها نجمة من نجوم السينما ، بعد الأعلان المبتذل التي صورته مع زوجها عن أحد مساحيق الغسيل ، فقررت خلع الحجاب نهائيا بعد أن أكتشفت أنه لا يؤكل عيش ، والله أعلم ما يخطط له الأثنان في سبيل جني مزيد من الأموال .

حضر أيضا الحفل المغني أبو الليف وزوجته علا رامي ، كما حضر المغني هوبا صاحب أغنية ياني ياني ياني الذي غناها في المسلسل الرمضاني المثير للجدل الحاجة زهرة .

كما حضر الحفل الراقصة فيفي عبده وأرتدت بدلة الرقص الشرقي وقدمت وصلة رقص ، متناسية أنها بلغت الرابعة والستين من العمر ، وقد ألتف حولها الحضري وزوجته صابرين مصفقين .

بقى أن نعرف أن هدية الحضري لزوجته كان خاتم من الألماظ ، بالطبع لم يشتريه من المصنع التي كان يمتلكه المرحوم والده ، لكنه أشتراها من أموال دافعي الضرائب المصرية التي تصرف على تدريباته ومعسكراته ، ثم يأخذ بعد كل هذا مكافات من نفس الأموال ، في منظومة أحترافية فاشلة ، تديرها شخصيات فاسدة .