أسعيدَةً تكونْ
كانَت في ماضيهَا تستغربُ ضعفَ النّساءْ ،
لم تكُن تدري أنّها ستكونُ ضعيفة مثلهنْ ،
تمامًا ،!
هيَ لم تَكُن تدرِي انّ ثمَن الأشياءَ التي تُريدُها ليسَ بمقدورهَا دفعُه ،،
وأنّ أحلامَها ما هيَ إلّا طوابير مؤجّلة ..
لن تتحقّقَ بفعلِ الزّمنْ !
رأيتها تتساءَلُ إنْ كانَت قد شَرِبَت مِنَ الكأسِ الخطأ ،
وتاهَت ماذا تفعلُ بعدَ أنْ شرِبت كُلّ الكَأس ،
ومَا عادَ يُجدِي الإلتفاتْ ،،
موقنة ٌ هيَ انّ النّهايَة ستحلّ يومًا ،
وليسَ بمقدورِهَا تغيرُها !
لكنّها تتساءَل ..أسعيدَةً تكونْ ،، ؟