22 يونيو، 2011

غربتي



دعني التقطت انفاسي قليلا

واعود لذاتي التي توارت

خلف الجدران

ابعث اليها اشواقي التي اطفأها الحرمان

بصمت

اتذكر ايامي ووحدتي

وذاتي المبعثره في ليالي الجفاء

اكان

جفاء حينها امـ اصبحت الان في دائرة الجفاء!!


عذرا

دعني فما كان ينقصني غير اوراق الشتاء

وضباب اعماني

وصوت رياح

وحب سكن فؤادي

وابعدني

الي حيث التمس السماء

ليس بكلمة

تنزع ما في قلبي

وما كان في الوجدان

دعني اعانق احلامي

وحدي ولو كانت شئ من الخيال

دعني

احبك بصمت

ولا تخترق بسهمك سمائي

التي انارت دربي بالبهاء

:

:

غربتي


اراك في عيني بريق سعادة

تعدت حدود الكون بي

وما عدت اذكر من ايامي غير يوما

كان لقينا فيه

يا طيف سكن فؤادي حينها

وذاب في نبضات الشهيق

فما عاد يرى غير حبك موطنا

ولا غير عيناك الطريق

ولا بين الحروف قصيدة

ترسمـ منك احلى رفيق

انتَ نبضي وشجوني

انتَ فكرى والوجود

انتَ حرف ذاب فيني

انتَ احلامي السعيده

انتَ بركان احساسى

انتَ عنوان القصيده

حين تنساب الحروف

:

يا طيفي الباسمـ

وعمرى القادمـ بالرحيق

يا نبض قلبي

لا اريد منك

الا

عهد بالوفا

فالقلب بين يديك أمانةٌ


وحفظ الأمانه دين


عليكـ

أنا
كلمة أصبحت لا ادرك ما معناها

ذابت
كقطعة ثلج تحت الشمس

لتروي
ارض كانت غريبه

فأخرجت
أزهار برائحة الشوك


أنا
كلمة كانت اقرب ما تكون

وأصبحت ابعد ما يكون

في طوفان الايامـ وغربة الزمن

وعبر فلسفة الكلامـ

ستصبح أنا بلا معنى إلا إذا وجدت لها مأوى

ولو كان مأوها

ريح عاصف
وشمس حارقه
وظلامـ دامس

ولو كان مأوها

ليل ونهار
فرح وحزن
أمل وياس
حب وجفاء


وربما لذلك ما زلت أريدك