لايكنني الليلة أن أكون سعيد
صديقي ..يودعني بكلمات هادئة ومنمقة
تقطر قسوة
اصدقائي يهجرونني
عائلتي لاتتابع اخباري
بينما أبحث عن بلسم
لمرارة الاسئلة
الليل رتيب وبارد
لعبة الحياة مملة
بحيث لم تعد تثير الرغبات
القصائد تعود
لحزنها القديم
والعمر الاخر ..يموت في أول السطر يكننني أن اظل هادئة في عاصفة الحزن أبتسم في لحظة الالم ويمكنني أيظا أن احقق رغباتك
فاتناول معك فناجين الشاي ..واطلعك علي قصائدي الجديدة وازيل التكشيرة وأتقبل موتي بصدر رحب
أرجو أن تكون اللعبة مسلية فنفترض سويا
أن العطر يمكن من جديد ..أن يعود للزهرة ....الوجد المندلق الي دفين القلب
القصائد تتخلي عن وهجها وتختبي من جديد
في سماجة المعاجم
يمكنني الليلة ان اتكور علي جذوة الارق أشطب الاحلام الطفولية
التي رسمتها علي جدران القلب في لحظة صفاء اخطط من جديد لايام
لست فيها
أناديك باسمك المدلل اتي كل يوم ....لاتزود من عينيك قبل أن أبدأ نهاري العامر بالصراع....يمكنني أن أضحك
ملء حزني ....أن انتظرك
لأمشي عن يسارك قريبة من القلب
يمكنني أن افعل كل
شئ والالم يمزقني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق