يا فارجَ الكرُباتِ ضُرٌّ مَسّني وأَهمّني .. يا فارجَ الكرباتِ ضاقتْ جهاتي في الحياةِ وخِلتُني في رحلتي لا أستبينُ جهاتي ضاعتْ جهاتُ الأرضِ إلا وجهة نحوَ السماءِ تَرودُها عبَراتي وأنا وحيدٌ والظلامُ يَلفّني والنورُ غادَرَ فاشتكتْ مِشكاتي وأنا ونفسي في مسيرٍ مُتعبٍ خُطُواتها ما صالحتْ خُطواتي وأنا ونفسي في سِجالٍ دائمٍ وأَحارُ بين شكاتِها و شكاتي مَن يبتغي الأنوارَ هل يَبغي الهوى ! شتانَ بين سرابِها و فُراتي يا نفسُ رفقاً ما أردتُ سوى الهدى وغداً ترَيْنَ مدى النعيمِ الآتي حتى متى يا نفسُ نبقى كالعِدا ؟ هاتي العنانَ إلى المعارج، هاتي قد صرتُ أدري ما مدى مَأساتِها أتُرى ستدري ما مدى مأساتي! زادتْ جراحُ الدربِ حتى أَعثرَتْ خَطوي فأهوي في الظلام العاتي زادتْ همومُ العمرِ لكنْ قُلتُها : " اللهُ أكبرُ " يا همومَ حياتي *** |
ستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبت أستغفر الله العظيم من كل بر أجلته أستغفر الله العظيم من كل ناصح أهنته أستغفر الله العظيم من كل محمود سئمته أستغفر الله العظيم من كل زور نطقت به أستغفر الله العظيم من كل حق اضعته أستغفر الله العظيم من كل باطل إتبعته أستغفر الله العظيم من كل وقت أهدرته أستغفر الله العظيم من كل ضمير قتلته
01 يونيو، 2011
حصارُ الظلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق