04 يونيو، 2011

ذخيرة الأولياء


(((بسم الله الرحمن الرحيم)))
((ذخيرة الأولياء))
ألهى ما أسرع التكوين  بكلماتك(( كن فيكون)) واقرب
الانفعالات  بأمرك ((أنما أمره إذا إرادة شئ أن يقول له كن فيكون)) أسالك بما أظهرته  في العرش* من نور اسمك العلى العظيم* الرفيع المجيد المحيط* فانتشئت  ملائكته  انتشاء * مناسبا لتلك الحضرة* فكل
منهم روح *وكل نفس من ا نفاسهم روح* وكل ذكر من أذكارهم روح* وكل منهم آذ هلته عظمة تجليتك*
في سمائك فانفعلت ذواتهم*  بتلك الأذكار فهم ذاكرون*
من الذهول وذاهلون من الذكر* فذكرهم من حيث الاسم أنت *ومن حيث الذهول هوهو* ومن حيث
العظمة أه آه* ومن حيث التسبيح سبحانك* ما أعظم سلطانك* واعز شانك* أحاط علمك  بكل شئ *عندما قلت ((وهو معكم أينما كنتم)) وسبق تقديرك عندما قلت ((أن كل شئ خلقناه بقد ر)) ونفذت أرادتك عندما قلت ((وقدرناه تقديرا)) فاللهم يالله
يا بارى* وجهني وجهة مرضية *من تصريف قدرتك*
في كل فعل* بعزم وفكر* ظاهرا وباطن* فان حضرتك
لأتقبل الغير* حتى تصدر لي أفعال الأكوان ومن فيهن*
أتصرف فيها بما أريد* فانك فعال لما تريد* وأنت ألطف اللطفاء* وارحم الراحمين* وعلى كل شئ قدير*
اللهم أنى أسالك بحق اسمك* يا الله يا حي يا قيوم* أن تحييني حياة طيبة* أعيش بها على شاطئ بحر محبتك* وان تلبسني مهابة عندا لعوالم العلوية* وان
تفتح عين قلبي وبصري بنورك* حتى ينفتح قلبي لتلقى الأسرار*وينطق لساني بمكنون جواهر العلوم*
وان تفيض على من بحر فيضك الأقدس* حتى اصل إلى ساحة اللطف* وخذني آخذة لطيفة* أجد حلوتها
أيام لقاؤك* يالله3 *اللهم أنى أسالك بتفرغ نسيم نسمات
نفحات أسرارك* كشف سر اسمك* الذي ألقيته لتلقى عطش أكباد وأردى حوض برك* وقاصد سبوح سرك* يا من له الاسم الأعظم* وهوا عظم يامن ليس
كمثلة شئ وهو السميع العليم* يامن ليس له حد يوصف*
يامن ليس له حد يعلم* وهو اعلم* يا قديم أسالك بسر اسمك *وبما جرى به القلم* وبما ألهمت به عيسى بن مريم* وبه أحياء الموت* وبما نجيت به موسى على جبل الطور* وبحق ما أنزلته على حبيبك محمد* صلى الله عليه وعليهم* أن تعجل بنجاح مطالبي وتسهيل
مئاربى* وان تكشف لي عن عالم الملك والملكوت*
وان تجرى مرادي فيما يرضيك من القضاء* وان
تكشف لي عن أرواح الملكوتيات* المستمدة من سر
اسمك الجامع* للأسماء والصفات*  الذي تسميت بها
في كل اللغات*  وسبحت به كل المخلوقات يا لله*3
ياحى يا قيوم يا لله* سخرلى  كل السبل حتى أكون من عبادك الذاكرين  يا لله*أخي المسلم أختي المسلمة لولا التعداد ما كانت الأسباب وقال الله جل في علاه في كتابه الكريم((وعدهم عدا)) فكل شئ في الوجود له عدد وكل اسم من أسماء الله له عدد ونحن هنا أمامنا اسم الله وهو لفظ ألجلاله وعدده 66

* اعلم يا آخى في الله* هذه الدعوة أجابتها كثرة ذكرك لله* وهو عقب كل صلاة مكتوبة* تقول يا الله بياء النداء 66مرة* ولكل أسم من أسماء الله له خدام ومن واظب وداوم على ذكر الله راء العجب العجاب بل يكفيك الطمأنينة ((الأ بذكر الله تطمئن القلوب
وهذه الدعوة لها سر عجيب* إذا كتبت  وحملها الإنسان* كان محبوبا ملطوفا به* في جميع أحواله*
وصلى اللهم على سيدنا محمد*  وعلى اله وصحبه وسلم* صلاة ترشدنا بها  الرشد* ويسر لنا الفهم يا لله يا الله يا الله يا حي يا قيوم يامن لا تأخذه سنة ولا نوم*يسر لنا من طاعتك *طريقا سهلا*ولا تؤاخذنا على الغرة والغفلة*واستعملنا في أيام ألمهله *بما يقربنا منك ويرضيك عنا*ونجنا من وساوس الشيطان *ومن فعل الفجار*ولا تعاملنا بما فعل السفهاء منا *فأنت الأعز الأكرم وأنت أجود الحاسبين *لا تنسوا أخيكم من دعواكم والدعاء بظهر الغيب مستجاب لامحا ل ولا يرد فأكثروا من دعواكم لإخوانكم بظهر الغيب اللهم يرزقنا ويرزقكم الدعاء وصدق حيث قال الإمام على كرم الله وجهه لا أعول هم الإجابة بل أعول هم الدعاء فإذا فتح الله عليه باب الدعاء يكفيني أنه الهمنى ذكره ودعواه فهو الكريم كفيلا بالإجابة رزقنا ورزقكم  الله بالاجابة

ليست هناك تعليقات: