1 / النية في الصيام
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري":
المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه.
وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.
وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء
. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص(صيد الفوائد)
فلا نغفل على النية القلبية و احتساب الأجر لأنها شرط قبول العمل
2/ فضائل الصيام
والاستعداد للصيام يكون من شهر رجب و شعبان لما للصيام من فضائل ثابتة :
1* عن أبي سعيد الخذري قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار من وجهه سبعين خريفا , المحدث الألباني من صحيح ابن ماجه
2 * في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول : إن الصوم لي ، و أنا أجزي به ، إن للصائم فرحتين : إذا أفطر فرح ، و إذا لقي الله تعالى فجزاه فرح ، و الذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1907
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي فصيامه له وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/239
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فأجر الصيام لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
3* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام جنة ، فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه ، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1894خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و معنى جنة وقاية من النارلا يخرقه إلا الذنوب.
4* والصوم وجاء : يقطع دابر الشهوة.
- كنت مع عبد الله ، فلقيه عثمان بمنى ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، إن لي إليك حاجة ، فخلوا ، فقال عثمان : هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نزوجك بكرا تذكرك ما كنت تعهد ؟ فلما رأى عبد الله أن ليس له حاجة إلى هذا أشار إلي ، فقال : يا علقمة ، فانتهيت إليه ، وهو يقول : أما لئن قلت ذلك لقد قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5065
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
5* فرصة لإستجابة الدعاء
قال : ثلاث لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب تبارك وتعالى : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2526
خلاصة حكم المحدث: صحيح دون قوله مم خلق الخلق
و في رواية حتي يفطر دليل أن دعاءه مستجاب طيلة صيامه.
إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد قال سمعت عبد الله يقول عند فطره : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي - زاد في رواية : ذنوبي
الراوي: عبد الله بن عمرو المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 3/102
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، وله شاهد
6* شهر رمضان يكفر الذنوب
الصلوات الخمس ، و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3875
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إلا الكبائر فتحتاج لتوبة بأربع شروط و هي الإقلاع و الندم على ما فات و العزم على عدم العودة ورد المظالم
7* الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول : الصيام : أي رب منعته الطعام و الشهوة ، فشفعني فيه ، و يقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 984
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
بسم الله الرحمان الرحيم
1 / النية في الصيام
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري":
المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه.
وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.
وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء
. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص(صيد الفوائد)
فلا نغفل على النية القلبية و احتساب الأجر لأنها شرط قبول العمل
2/ فضائل الصيام
والاستعداد للصيام يكون من شهر رجب و شعبان لما للصيام من فضائل ثابتة :
1* عن أبي سعيد الخذري قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار من وجهه سبعين خريفا , المحدث الألباني من صحيح ابن ماجه
2 * في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول : إن الصوم لي ، و أنا أجزي به ، إن للصائم فرحتين : إذا أفطر فرح ، و إذا لقي الله تعالى فجزاه فرح ، و الذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1907
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي فصيامه له وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/239
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فأجر الصيام لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
3* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام جنة ، فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه ، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1894خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و معنى جنة وقاية من النارلا يخرقه إلا الذنوب.
4* والصوم وجاء : يقطع دابر الشهوة.
- كنت مع عبد الله ، فلقيه عثمان بمنى ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، إن لي إليك حاجة ، فخلوا ، فقال عثمان : هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نزوجك بكرا تذكرك ما كنت تعهد ؟ فلما رأى عبد الله أن ليس له حاجة إلى هذا أشار إلي ، فقال : يا علقمة ، فانتهيت إليه ، وهو يقول : أما لئن قلت ذلك لقد قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5065
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
5* فرصة لإستجابة الدعاء
قال : ثلاث لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب تبارك وتعالى : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2526
خلاصة حكم المحدث: صحيح دون قوله مم خلق الخلق
و في رواية حتي يفطر دليل أن دعاءه مستجاب طيلة صيامه.
إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد قال سمعت عبد الله يقول عند فطره : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي - زاد في رواية : ذنوبي
الراوي: عبد الله بن عمرو المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 3/102
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، وله شاهد
6* شهر رمضان يكفر الذنوب
الصلوات الخمس ، و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3875
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إلا الكبائر فتحتاج لتوبة بأربع شروط و هي الإقلاع و الندم على ما فات و العزم على عدم العودة ورد المظالم
7* الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول : الصيام : أي رب منعته الطعام و الشهوة ، فشفعني فيه ، و يقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 984
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اللهم ارزقنا شفاعة القرآن و الصيام
و الصلاة و السلام على رسول الله.
و الصلاة و السلام على رسول الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق