19 ديسمبر، 2011

ثورة مصر الثانية

عفوا......
البوست دة مش قديم و لاحاجة....!!

و الصور دي مش في يناير اللي فات...
و لا يوم موقعة الجمل.....!!

الصور دي في نوفمبر 2011.....
و حدثت بعد 9 شهور بالتمام و الكمال بعد انتهاء الثورة المصرية (او كما توهمنا)...!!
و القصة بدأت بفض اعتصام حوالي 50 فردا من (مصابي الثورة) الذين اعتصموا في ميدان التحرير احتجاجا و تنديدا على البطء الشديد في صرف تعويضاتهم المادية ...
ليفاجئوا بقوة من الشرطة تفض اعتصامهم بالقوة و بكل عنف ...
لينفجر المشهد في ميدان التحرير مرة أخرى..!!
القوة المفرطة و الغير مبررة اطلاقا حولت اعتصاما مكونا من 50 فرد لا يشكلوا اي تهديد للنظام العام او تعطيلا للمحاور المرورية ...الى حشد رهيب و ثورة ثانية..!!
القوة المفرطة و الغير مبررة رفعت سقف المطالب من صرف تعويضات مادية لضحايا الثورة الى (الشعب يريد اسقاط المشير)...!!
القوة المفرطة و العنف الغير مبرر ادى الى تساقط العشرات من الضحايا بالإضافة الى مئات من المصابين منهم من فقد عينيه و ضاع مستقبله الى الأبد و اصبح معاقا.....!!
لماذا لا تدرك الشرطة ان الشعب المصري قد تغير فعلا...؟!!
و ان احدا لن يقبل بعد 25 يناير ان يهان مواطن على يد الشرطة...
لماذا لا يقدر ضباط الشرطة على تغيير اسلوب (العادلي) و طريقته في التعامل مع مواطنيهم و التي لم و لن تعد صالحة للتعامل بها مرة أخرى في زمن الثورة؟!!!
و اذا كانت قوات الأمن على هذه الدرجة من القوة و القدرة على فض الإعتصامات و حفظ الأمن و مكافحة الشغب و (البلطجة)...(على حد وصفهم لما يحدث).., فأين كانت خلال ال 9 شهور الماضية...؟!!
و ما هذا الإنفلات الأمني الرهيب الذي تعاني منه مصر في طول البلاد و عرضها...؟!!

و من هو الأولى بأن تستهدفه هذه القوة المفرطة....ثوار التحرير أم عصابات سرقة السيارات و السطو المسلح و (حمبولي) الصعيد و قاطعي الطرق السريعة و السكك الحديدية؟!!!!!
ما يحدث هو ان الشرطة (تنتقم) من الشعب......
الشرطة لم تنس ما حدث في 28 يناير الماضي...
عندما هزمت الإرادة الشعبية ألة العادلي القاتلة لتفتح الطريق لثورة شعبية أطاحت بنظام مبارك الذي كان يعتمد على الشرطة لبقائه في الحكم..
عندما انهارت الشرطة انهار نظام مبارك.
اي شرطة في الدنيا مهمتها الأساسية هي حماية الشعب و ليس حماية نظام الحكم...الا الشرطة المصرية التي تحتقر شعبها..فكيف تكون في خدمة اناس تحتقرهم من الأساس..؟!!
اكتب هذه الكلمات و مصر في مفترق طرق..و لا اعلم الى اين تتجه البلاد....هل نحو الإستقرار ام الى مزيد من الفوضى تودي بالبقية الباقية من مصر...!!
و لكني أحس ان ما يحدث في مصر حاليا (ثورة مصرية ثانية)...
يبدو ان نظام مبارك لم ينته بالكامل...و تفاصيل كثيرة حدثت خلال ال 9 اشهر السابقة تثبت انه لم ينتهي...
قرارات غير ثورية...
تقاعس عن تطهير البلاد من أثار النظام السابق...
محاكمات هزلية و كوميدية لمبارك و رموز نظامه...
سجن 5 نجوم للصوص مصر و ناهبي ثرواتها في (بورتو طرة)....
محاكمات عسكرية للمدنيين...
استهداف النشطاء و المدونين و هم انبل و اطهر من انجبتهم مصر...
انفلات امني رهيب...
تقاعس و تخاذل الشرطة في ايقاف الجريمة التي عمت المجتمع بشكل غير مسبوق...
تباطؤ غير مبرر في اقرار قوانين العزل السياسي لفلول (الوطني المنحل)...
اعلام حكومي لم يتغير (يطبل) لأي سلطة...
احداث ماسبيرو و بشاعتها...!!
و ما قامت هذه الثورة الثانية الا لتكملة الثورة الأولى (المنقوصة)..
و ثورة (غير مكتملة) تعني النهاية...
نهاية الثوار و نهاية مصر

و لأنني مؤمن تماما ان الصورة أصدق من 1000 كلمة فلقد قررت ان أكتفي بعرض الصور فقط....بدون تعليق..!!

































ليست هناك تعليقات: